كتبت/ حسانة سليم
ياسمين الخطيب الإسم المثير للجدل في الإعلام المصري من خلال الصور المثيرة والآراء المختلفة، هي تُعرّف عن نفسها أنها فنانة تشكيلية وأديبة وإعلامية ولطالما تباهت بجمالها وتحدثت عن مواقف التحرش التي تعرضت لها.. في حديث لها مع موقع “اليو م السابع ” وحين سُئلت ياسمين عن زيجاتها، اجابت “محسسني إني صباح الشحرورة” في إشارة منها إلى تعدد زيجات صباح.. لكن غاب عن بال ياسمين أن صباح هي علم من أعلام الفن العربي ولا يجوز أن تتناول اسمها بهذه الطريقة، فكما صباح هي أرزة من أرزات لبنان فإنها أيضاً هرم من أهرامات مصر…مصر التي أحبتها وشرّعت لها ابوابها وأعطتها جنسيتها وكرّمتها أحسن تكريم، ليس لأن تأتي اليوم “فنانة” كياسمين على سيرة الأسطورة بهذه الطريقة.صباح تزوجت مرات عدة هذا صحيح ولكنها دائماً كانت تبحث عن كتف تلقي رأسها عليه ويساندها في حياتها بغياب الأب والأخ، وإن تعدد زيجاتها ما كان سوى دليل على سعيها للإستقرار وبالحلال…
صباح كانت فنانة حقيقية في زمن الكبار وليست كبعض فنانات اليوم ممن يمتهنّ الفنّ من خلال أشكالهن وثيابهن المثيرة.. فإلى ياسمين وسواها ممن يتهكّمن على الكبار :” لن تنجحن في الوصول إلى واحد في المئة من محبة الناس واحترامهم للكبار، وحدودكنّ لا تتخطى بعض مستحضرات التجميل على شفاه محقونة وفستان مثير من خلال صورة على إنستاغرام”